الحمد لله ذي الفضل والإنعام ذي الجلال والإكرام
من توفيق الله وفضله مَن علينا
بشهر رمضان شهر مبارك كريم
افترض الله صومه على هذه الأمة
لـ تحقيق غاية عظيمة أشار الله تعالى إليها في كتابه الكريم
قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))البقرة 183.
ننتظره بشوقٍ وفرحةٍ غامرةٍ
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعُدّ شهود هذا الشهر من نعم الله تعالى فيبشر به عند قدومه
فمن يعيش أيام هذا الشهر الكريم ولياليه
يعيش شعوراً عجيباً يُخالج قلبه
يفيضُ على مشاعره شعوراً بالروحانية
ويسكن الفؤاد ونجد فيض أثره في حياتنا
ولـ نتأمّل هذا الشهر الكريم نرى فيه إقبالاً كبيراً إلى الخير
فالمساجد بحمد الله تعالى تزدحم من كثرة المصلين
وفي الوقت ذاته يعيش هؤلاء روحانية تُخالج قلوبهم
فيجدون السعادة والراحة والطمأنينة تملئُ قلبهم
الصيام طريق لـ التخلق بالكمال والفضائل
يقول شوقي : الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع
وخشوع لله وخضوع لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره
العذاب وباطنه الرحمة يستشير الشفقة ويحض على الصدقة
يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر حتى إذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف
أسباب المتع عرف الحرمان كيف يقع والجوع كيف ألمه إذا وقع
فالصوم مدرسة أخلاقية روحية
نتعلم فيها دورساً وعبراً
فضائل ومكارم
سوف نتجول مع أهم الأخلاقيات والروحانيات الرمضانية
فتابعونا
نسعد بقربكم وبتواجدكم